في ليلة كهذه أدركت انّ حبّك هو قدري
نصله يتغلغل ويؤلمني كالذبحة في صدري
وكتلة تتجمّع و تجثو بثقلها حارقةً قلبي
فيختلج شوقا" إليك بضربات صاعقة تدمي
حائرا"..كيف السبيل من إحساسه بوجودك يرتوي
أمن كلمة حب من شفتيك في أذني ترتمي؟؟
أم من حرارة زفراتك التّي أمام صوتي تنحني؟؟
أو من تنهدات ولهٍ ترسلها متألمة" الى فؤادي؟؟
لست أدري !!كيف نَفَسُكَ يبلسم بسحر ٍأحزاني؟؟
بكلمة!! يفتح للفرح بابٌ و اليأس من نفسي ينجلي
سرٌ لا أدري كُنهَهُ!! فبسمتك تنعش روحي
في عاصفة غضبٍ,أتسلى أنّك صفوة عمري؟؟
أتتعالى في عزّةٍ وكرامة؟؟ أتبتعد عن وجودي؟؟
أم ترنو بلهفةٍ و شوق ٍلا متناهي لعشقي؟؟
حائرا" كيف تلثم الثغر الّذي لك فيه بسمتي؟؟
وترمي همسات ولهٍ حارق تنتظرها دائما" اذني
وعبير ٍ يُسكرُ النفس و تختلج بها مهجتي
وأغيب في رؤيا لا تنتهي حتّى الروح تغادرني
أهواك بإحساس أشتهي فيه أن أرتمي
كطفلةٍ هلعةٍ, بين أحضانك و سنينك أختبي
ولا أفارق دفْ اليدين و نبضاتٍ بعشقٍ تلتقي
وأنسى أنّنا اثنين, بل كائن للهيام ينتمي..
بقلم هدى ضناوي و ليست مقتبسه[i][justify]